درس سورة ق من الآية 16 إلى الآية 37

درس سورة ق من الآية 16 إلى 37

مدخل التزكية، القرآن الكريم: سورة ق الآيات من 16 إلى 37

الحصة الأولى

النص القرآني: 

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22) وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ (25) الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26) قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (27) قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ (28) مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (29) يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (30) وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32) مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ (33) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35) وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ (36) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37)

القاعدة التجويدية: 

تفخيم الراء:
الأصل في الراء التفخيم، مثل(أقرب). (رقيب)، ولا ترقق إلا لسبب من الأسباب التالية:
أن تكون مكسورة مثل: رجال، يشرك
أن تكون مسبوقة بكسرة لازمة، مثل: منذر، فبشرهم
أن تكون مسبوقة بياء ساكنة لازمة، مثل: قدير، حيران
أن تكون ذات ألف ممال، مثل: القرى، يتوارى، ذكرى.

شرح الكلمات: 

ما توسوس به نفسه: ما يجول في خاطره.
المتلقيان: الملكان المكلفان بتسجيل أعمال العباد.
تحيد: تفر وتهرب
الصور: البوق الذي سينفخ فيه اسرافيل
حديد: نافذ وقوي
عتيد: جاهز

الحصة الثانية

المعاني الجزئية للآيات: 

الآيات: 16 - 18: بيانه تعالى لقدرته وعلمه بأحوال خلقه وبأعمالهم وأقوالهم سرها وجهرها
الآيات: 19 - 22: بيانه تعالى للمشهد الختامي لحياة الإنسان في هذه الدنيا، وصورا من مشاهد يوم القيامة حاضرة ماثلة كأنها واقع حي لمن ينكر الحساب والمآل وبعض مراحل العرض والحساب
الآيات: 23 - 30: بيانه تعالى لمشهد الحسرة والندامة وخصام الكافرين وعتابهم ولومهم لبعضهم البعض على إنكارهم وجحودهم وجزاءهم المخزي الأليم والصفات التي استحقوا بها العذاب
الآيات: 31 - 35: بيانه تعالى لمشهد الفرحة الغبطة للمؤمنين وجزاؤهم بالفوز بالخلود في جنات النعيم
الآيات: 36 - 37: بيانه سبحانه للغاية والهدف من ذكر قصص الأمم السابقين المكذبين، وذكر صور من تاريخهم وجزائهم وهي الاعتبار والاتعاظ وإحياء القلب من الغفلة والضياع..

الأحكام الشرعية والدروس والعبر: 

استحضار مراقبة الله عز وجل في السر والعلانية.
الاستعداد للموت بالتزود من العمل الصالح.
التحلي بصفات المؤمنين للفوز بنعيم الجنة.
الاتعاظ والاعتبار بما حل بالأمم السابقة.
خطورة الغفلة عن الدار الآخرة.

بناء القيم: 

الإيمان
خشية الله
مراقبة الله

تحميل الدرس word تحميل الدرس PDF

انتقل إلى الرابط