درس الطهارة أنواعها ومقاصدها |
مدخل الاستجابة:
الطهارة: أنواعها ومقاصدها
الوضعية المشكلة:
رافق ابراهيم صديقيه سليمان لأول مرة إلى المسجد، ووجدا الصلاة قد أقيمت وحتى لا
تفوته مع الجماعة أشار عليه ابراهيم بأن يتيمم أو يتوضأ، لكن سليمان يجهل صفة
الوضوء والتيمم فصلى بغير طهارة.
المواقف:
موقف إبراهيم: يعتقد بأن الطهارة لابد منها عند القيام الى الصلاة
موقف سليمان: يعتقد بأن الطهارة غير مطلوبة عند القيام إلى الصلاة
الإشكال: هل الطهارة مطلوبة عند القيام
إلى الصلاة أم لا؟
الفرضيات:
الطهارة غير مطلوبة عند القيام إلى الصلاة
الطهارة لابد منها عند القيام الى الصلاة
النصوص الشرعية:
قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ
الْمُتَطَهِّرِينَ
قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى
الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ
وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ
جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ
أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا
مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ
مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ
لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء
شرح الكلمات:
قمتم: أردتم القيام إلى الصلاة.
جنبا: حالة تستوجب الغسل.
فتيمموا: طهارة ترابية، شرعها الله لفاقد الماء والعاجز عن استعماله.
فاطهروا: اغسلوا كافة أبدانكم.
حرج: ضيق ومشقة.
غرا محجلين: نور يظهر على جبين وأيدي وأرجل المتوضئين يوم القيامة.
مضامين النصوص:
تبين الآية الأولى بعض الصفات التي يحبها الله تعالى في الإنسان وهي التوبة
والطهارة.
ذكرت الآية الثانية أنواع الطهارة وهي الطهارة الترابية والمائية.
يبين الحديث جزاء المؤمن المتطهر يوم القيامة وهو أن يأتي وعلى جبينه ويديه
ورجليه نور.
المحور الأول: مفهوم الطهارة وأنواعها
أنواع الطهارة
الطهارة المعنوية
الطهارة القلبية
الطهارة الحسية
الطهارة الترابية
التيمم
الطهارة المائية
طهارة الخبث
طهارة البدن
طهارة الثوب
طهارة المكان
طهارة الحدث
الغسل
الوضوء
قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم
إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين، وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن
كنتم مرضى أو على سفر ولم تجدوا ماء فتيمموا...)
المحور الثاني: أحكام ومقاصد الطهارة
أحكام الطهارة (الوضوء – الغسل – التيمم):
الوضوء: غسل اليدين إلى الكوعين - المضمضة - الاستنشاق والاستنثار - غسل
الوجه - غسل اليدين إلى المرفقين - مسح الرأس ورد مسح الرأس - مسح الأذنين - غسل
الرجلين إلى الكعبين.
الغسل: غسل السبيلين - الوضوء - غسل شعر الرأس - غسل الشق الأيمن من البدن
- غسل الشق الأيسر من البدن - غسل الرجلين.
التيمم: الضربة الأولى على الصعيد (الحجر أو التراب أو الرمل) ومسح الوجه
- الضربة الثانية على الصعيد ومسح اليدين
مقاصد الطهارة:
الإخلاص لله والامتثال لأوامره
الاستعداد للعبادة بتطهير الجسم
الحفاظ على صحة البدن
تدريب المسلم على النظافة
مغفرة الذنوب
قال تعالى: (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)
قال صلى الله عليه وسلم (من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى
تخرج من تحت أظفاره)
تمحيص الفرضيات:
الطهارة غير مطلوبة عند القيام إلى الصلاة:
خطأ
الطهارة لابد منها عند القيام الى الصلاة: صحيح
أحفظ الدعاء وأردده:
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين)