![]() |
| درس أسماء الله الحسنى |
مدخل التزكية، العقيدة: أسماء الله الحسنى
محاور الدرس
الحصة الأولى
الوضعية المشكلة:
دار حوار بين أحمد وأحد الأجانب في موقع من مواقع التواصل الاجتماعي. فبدأ أحمد يقنع الآخر، بأن دين الإسلام هو دين قائم على توحيد الله تعالى، فهو وحده المستحق للعبادة، فرد عليه الآخر بأنه يرفض أن يدخل في دين يسمى الله فيه بالمتكبر والقاهر والمهيمن.ما موقفك مما قاله ذلك المخالف؟
وكيف ترد عليه؟
المواقف:
أحمد: الإسلام دين مثالي.
أحد الأجانب: رفض دين الإسلام بحجة أنه يسمى الإله بأسماء لا تليق.
الاشكال:
هل يليق بالله تعالى أن يكون من أسمائه: المتكبر والقاهر والمسيطر؟
الفرضيات:
نعم يليق بالله أن يسمى بتلك الأسماء
لا يليق بالله أن يسمى بتلك الأسماء
النصوص الشرعية:
قال تعالى: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)}عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة".
شرح الكلمات:
الله: اسم علم على ذات الله سبحانهالغيب: عالم الآخرة، ما لا يدرك بالحواس
الشهادة: عالم الدنيا، ما يدرك بالحواس
السلام: سلامته مما يلحق الخلق من العيب والفناء
المهيمن: المسيطر الذي كلمته هي العليا وحكمه هو النافذ
العزيز: لا نظير له، ويصعب الوصول إليه، وهو الغالب الذي لا يغلب.
البارئ: الذي أنشأ ونفذ.
المصور: الذي صور جميع الموجودات، فأعطى كل شيء منها صورة خاصة.
أحصاها: عدها، وأحاط بها وحفظها.
مضامين النصوص:
أسماء الله الحسنى الواردة في الآية هي: الله – الرحمان – الرحيم – الملك – القدوس – السلام – المومن – المهيمن – العزيز – الجبار -تتجلى مكانة أسماء الله في بناء العقيدة في أن معرفتها تزيد الإيمان وترسخه وتصحح العقيدة وتنقيها من الشوائب.
بين الرسول صلى الله عليه وسلم أهمية إحصاء أسماء الله الحسنى في الجزاء المرتب عليه وهو دخول الجنة.
استنباط القيم والأحكام:
معرفة الله عز وجل وأسمائه الحسنى أساس العقيدة الصحيحةالتحرر من العبودية لغير الله تعالى.
تطهير الباطن والظاهر وتزكيتهما بما يقتضي كل اسم من أسماء الله الحسنى
وجوب توحيد الله تعالى
وجوب تنزيه الله عن كل ما لا يليق
الحصة الثانية
المحور الأول: أسماء الله الحسنى والحكمة منها أسماء الله الحسنى
تعريفها: هي نعوت جلال وكمال وصفات مدح وثناء على الله عز وجل سمى بها الله نفسه في كتابه أو علمها أحد رسله أو استأثر بها في علم الغيب عنده فلم يطلع عليها ملك مقرب ولا نبي مرسلالحكمة منها: تتجلى في أن معرفتها
سبب لتعظيم الله وتنزيهه عن كل ما لا يليق به
باعث قوي على التوبة النصوح
سبب تزكية النفس وتطهير القلب
سبب النجاة في دار الدنيا ودار الآخرة والسعادة فيهما.
المحور الثاني: أهمية أسماء الله الحسنى وكيفية استثمارها
أهمية أسماء الله الحسنى:تتجلى أهمية معرفة أسماء الله الحسنى في كونها:
تدل وتعرف العباد على الله تعالى.
تبين عظمة وجلال الله سبحانه وتعالى.
كيفية استثمار أسماء الله الحسنى:
دعاء الله تعالى بها مصداقا لقوله سبحانه (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)
الاقتداء بها في أخلاق المسلم وسلوكه مع نفسه أو محيطه
قال عز وجل: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)
تمحيص الفرضيات:
نعم يليق بالله أن يسمى بتلك الأسماء: صحيحلا يليق بالله أن يسمى بتلك الأسماء: خطأ
