فروض الثالثة إعدادي |
فروض الثالثة إعدادي
نوفر لكم في الجدول أسفله مجموعة كبيرة من نماذج فروض الثالثة إعدادي للأسدوس
الأول والأسدوس الثاني لاستعمالها أو الاستعانة بها مرفقة بمذكرة تأطير وتتبع
إجراء فروض المراقبة المستمرة لمادة التربية الإسلامية.
ويكنكم تحميل أي نموذج من الجدول أسفله بمجرد الضغط عليه.
الأسدود الأول | الأسدوس الثاني | ||
---|---|---|---|
الفرض 1 | الفرض 2 | الفرض 3 | الفرض 4 |
1 | 1 | 1 | 1 |
2 | 2 | 2 | 2 |
3 | 3 | 3 | 3 |
4 | 4 | 4 | 4 |
5 | 5 | 5 | 5 |
6 | 6 | 6 | 6 |
7 | 7 | 7 | 7 |
تأطير وتتبع إجراء فروض المراقبة المستمرة لمادة التربية الإسلامية بالسلك الثانوي الإعدادي
أولا: همية المراقبة المستمرة
تعد المراقبة المستمرة آلية من آليات التقويم التربوي، إذ تتيح إمكانية التعرف
على مدى نجاعة التعلمات وإرساء الموارد الضرورية لنماء الكفاية (معارف، مهارات،
مواقف، وقيم، إلخ). كما تخبر عن نجاعة الطرائق وملاءمة الأنشطة والوسائل وغيرها
بما توفره من فرص لجمع البيانات والمعطيات والمؤشرات حول التغييرات الحاصلة على
تطور كفايات المتعلم في مادة التربية الإسلامية. كما تسعى المراقبة المستمرة
إلى تشخيص التعثرات وفسح المجال لتعزيز الجوانب الإيجابية وتدارك ما يلاحظ من
نقص في إرساء تلك الموارد.
ومن هنا وجب الالتزام بالمبادئ العامة، والتقيد بالترتيبات اللازمة، لضبط
وإنجاز وتتبع ومراقبة عملية المراقبة المستمرة وفق ما تنص عليه المذكرة المشار
إليها في المرجع أعلاه، وما تتضمنه هذه المذكرة الفرعية ذات البعد التخصصي، من
خلال ما تطرحه من آليات تطمح لضمان مراقبة تتميز بالمصداقية، والثبوتية،
والتغطية، والتكامل والانسجام بين مداخل المادة، وتسهم في تحقيق تكافؤ الفرص
بين المتعلمين والمتعلمات.
ثانيا: مبادئ وأهداف المراقبة المستمرة
المبادئ العامة:
تنظم المراقبة المستمرة حسب المبادئ الآتية:
- استحضار الكفايات المستهدفة من المادة، وذلك باستثمار وثيقة المنهاج الجديد
والإطار المرجعي المنظم للامتحان الإشهادي الخاص بها،
- مراعاة وظيفة المراقبة المستمرة في بعدها: التربوي / التكويني
والجزائي،
- استثمار نتائج المراقبة المستمرة للوقوف على التعثرات لاتخاذ إجراءات الدعم
والمعالجة الضرورية،
- اعتبار الخطأ البيداغوجي مؤشرا على مستوى تمثلات وتصورات المتعلم
واستراتيجيته المعرفيةز
أهداف المراقبة المستمرة:
ينتظر من فروض المراقبة المستمرة أن تحقق الأهداف الآتية:
- التعرف المستمر على تحصيل المتعلمين وكيفية تدرجهم في التعلم وعلى إرساء
الموارد بعد أسابيع من التدريس،
- رصد مدى تحكمهم في الأهداف والكفايات المرحلية باعتبارها محصلة كل الأهداف
التعليمية،
- تعرف كل متعلم على المسافة التي تفصله عن الأهداف التعلمية والكفايات،
- تشخيص تعثرات المتعلمين الملاحظة في إنتاجهم بقصد معالجتها وتصويب تعلماتهم
وتصحيح مسارهم التعلمي،
- تمكين المدرسين من القيام بتقويم ذاتي منتظم لممارساتهم التدريسية ومساعدتهم
على رصد تطور نتائج المتعلمين وعلى معرفة مجال تدخلهم من أجل الدعم
والمعالجة،
- حفز المتعلمين على المشاركة والمواظبة والانضباط،
- ربط العلاقة بين المدرسة والأسرة، من خلال إحاطة أولياء أمور المتعلمين
والمتعلمات بالتغييرات الحاصلة في تعلمات أولادهم، وتمكينهم من الاطلاع على
آراء مدرسيهم حول التحصيل المشاركة والمواظبة والسلوك...
ثالثا: أساليب المراقبة المستمرة ومواصفاتها
استنادا إلى الأهداف السابقة، واستحضارا لمقتضيات التقويم التتبعي، ومراعاة
لطبيعة المادة ومداخلها، وما تتغياه من أهداف تعليمية - تعلمية، تتحدد أساليب
المراقبة المستمرة في:
- الأنشطة المدمجة،
- الفروض الكتابية المحروسة.
الأنشطة المدمجة:
هي مختلف الأنشطة التقويمية التي تتخلل الحصة الدراسية، كمراقبة إعداد الدروس
وتشخيص المكتسبات، واستظهار النصوص الشرعية، وتقدير درجة مشاركة المتعلم في
الدرس، وعنايته بدفاتره، وإنجازه لمختلف الواجبات والتطبيقات التكوينية
والتمارين الفورية التي تستثمر نتائجها في سياق عملية التدريس، وغير ذلك مما
يراه الأستاذ مفيدا في التتبع المستمر لعملية التعليم التعلم، ومساعدا على يناء
خطط الدعم والمعالجة الملائمة. كما يمكن تتبع سلوكيات المتعلمين في تواصلهم مع
محيطهم المدرسي، لرصد مدى تمثلهم للقيم الإسلامية في مجال الأخلاق، والتواصل،
واحترام الآخر، وممارسة الحقوق والقيام بالواجبات.
هذا ويتعين أن يحصل كل تلميذ على نقطة عددية خاصة بهذه الأنشطة المدمجة خلال كل
دورة من الدورتين الدراسيتين، حيث تسجل في بطاقة تنقيط تعد لهذا الغرض، وتضاف
إلى نقط الفروض الكتابية المحروسة.
الفروض الكتابية المحروسة:
هي فروض تقويمية، تنجر داخل الفصل في حصة محددة لا تتجاوز 60 دقيقة، وذلك بعد
إنهاء دراسة مواضيع من مداخل البرنامج الدراسي ( انظر مقتضيات المقرر الوزاري
بشأن تنظيم السنة الدراسية وكذا الأطر المرجعية المحينة).
ينجز فرضان كتابيان محروسان في كل أسدوس، أولهما في منتصف برنامج الدورة،
وثانيهما في النصف برنامج الدورة، وثانيهما في النصف الثاني منه، وذلك في
المداخل الخمس الآتية:
- مدخل التزكية (القرآن الكريم + العقيدة)،
- الاقتداء،
- الاستجابة،
- القسط،
- الحكمة.
ضوابطها:
تحدد الضوابط المؤطرة للفروض الكتابية المحروسة فيما يأتي:
استحضار كفاية المادة الخاصة بكل مستوى دراسي،
استحضار مبادئ ومقتضيات الإطار المرجعي لتقويم المادة أثناء بناء هذه الفروض
والالتزام بها في الامتحان الإشهادي للسنة الثالثة،
مراعاة المستوى الدراسي المدة الزمنية المخصصة للإنجاز،
تحضير مواضيع الفروض في جذاذة خاصة تحدد فيها المستويات المهارية المراد
تقويمها لدى المتعلمين، وكذا عناصر الإجابة وسلم التنقيط،
تخصيص حصة للتصحيح الجماعي للفروض الكتابية المحروسة، ورصد مظاهر التعثر
واقتراح أشكال الدعم والمعالجة المناسبة،
إثبات مواضيع فروض المراقبة المستمرة في دفتر النصوص، مع تاريخ إجارئها
وتصحيحها،
موافاة إدارة المؤسسة بالنقظ المستحقة في الأنشطة المدمجة، وبأوراق التحرير
مصححة لوضعها رهن إشارة المفشتين التربويين وأولياء أمور المتعلمين،
التزام الجدولة الزمنية الضابطة لعمليات الإنجاز والتصحيح وإرجاع وأوراق
التحرير إلى الإدارة.
مكونات المراقبة المستمرة وماصفاتها:
المهارات ليست مستهدفة لذاتها، ولا منفصلة عن وظيفتها في حل الوضعية / المشكلة
التقويمية، إذ الاشتغال على المهارات المذكورة يجعل المتعلم يتعامل مع الوضعية
التقويمية تحليلا وتوظيفا واستنباطا واستشهادا وتعبيرا عن الرأي... باعتبارها
آليات لمعاجتها.
تنجز فروض الدورة الثانية بمستويات السلك الثانوي الإعدادي بنفس الإجراءات
التنظيمية للدورة الأولى.
تدبير فروض المراقبة المستمرة حسب التوزيع الدوري للبرنامج الدراسي:
تجري فروض المراقبة المستمرة في التعليم الثانوي الإعدادي وفقا للمادة 19 من
مقرر وزير التربية الوطنية التكوين المهني بشأن تنظيم السنة الدراسية 2017 -
2016 بتاريخ 17 يونيو 2016 وذلك كالآتي:
من أجل تفعيل ما ورد في هذه المذكرة التخصصية وتحقيق الأهداف المتوخاة منها،
يعمل بما ورد في المذكرة العامة المشار إليها في المرجع أعلاه فيما يخص البنود
المتعلقة بالتتبع والمراقبة، والاستثمار، على مستوى المؤسسات التعليمية،
والمناطق التربوية، والتفتيش التربوي، وفق الإجراءات التنظيمية المحددة لذلك.